الرئيسية
ثقافة المرأة بين الواقع والأمل
اعداد المرأة وصلاحها يبدأ منذ نشأتها نبتة صغيرة . فيمكن أن تظل دائما خضراء أو نجعلها جافة خاوية لا حياة فيها .
وتثقيف المرأة قضية من القضايا الهامة , خاصة وهي تتخبط بين القضايا والمشكلات التي نواجهها في هذا العصر .
ونعني بالثقافة , كافة أنواع الثقافة ( دينية واجتماعية وطبية ونفسية وتربوية …إلخ)
فما الأسباب الكامنة وراء نقص ثقافة المرأة , وكيفية تنميتها ؟
هناك عدة معوقات تقف وراء تقصير المرأة في تنمية ثقافتها , وقد تكون هذه المعوقات ذاتية وقد تكون خارجية .
فالمرأة لا تشعر بقيمة نفسها وأهمية دورها في المجتمع , وللأسف وجدنا امرأة خاملة تابعة تلقي بكل عيوبها ومشاكلها على الرجل . لأنها اعتادت أن تكون تابعة فأي مشاكل تواجهها في حياتها فعلى الأب أو الأخ أو الزوج القيام بحلها , وهي ساخطة على جميع الرجال , ولكن العيب فيها , لأنها لم تعرف الإسلام معرفة جيدة .ولم تدرس التاريخ الإسلامي دراسة جيدة .
وقد تكون هناك معوقات خارجية كأن ينظر للمرأة على انها تابعة , دائما هناك وصاية عليها من رجل حتى لو كان أقل منها علما وثقافة , وللأسف رضخت المرأة لهذه النظرة .
يقال أن أسباب نقص ثقافة المرأة المسلمة يرجع الى أنها لا تستطيع أن تنظم وقتها وواجباتها في مملكتها تأخذ كل وقتها في واجباتها المنزلية ولا يتبقى لديها وقت للثقافة .هذا أولا . وثانيا : الاعلام ودوره في تسطيح الثقافة .
ثالثا : عدم وجود الرغبة لدى المرأة في تثقيف نفسها , وهذا راجع الى البيئة نفسها التي نشأت فيها , فإذا كانت الاسرة حريصة على تشجيع أفرادها على الثقافة والاطلاع وتهيئة الظروف لذلك , نشأت المرأة لديها هذه الرغبة .
وقد تكون هناك عوامل خارجية مثل الدخل المحدود, وتكلفة التثقيف المرتفعة, مع عدم توفر مكتبات كافية للاستعارة. بجانب النظام السائد في التعليم المعتمد على أسلوب الحفظ والحشو ...
وإذا نشأت المرأة المسلمة وليس لديها قدر معقول من الثقافة فإنها تكون غريبة على المجتمع الذي تعيش فيه. مما يؤدي للاضطراب والفشل في حياتها
والمرأة لا يصلحها الا من أصلحها أولا ولا يربيها سواه سبحانه وتعالى فهي إن فتحت كتاب الله ستجد من يربيها , المهم أن ترضخ لمن يربيها , وتبدأ من فاتحة الكتاب وتضع لنفسها برنامجا فتقرأ كل يوم عشر آيات
- والتعرف على تفسير هذه الآيات
- -تخرج من الآيات ما ينهاها ويأمرها
- - تقرأ يوميا حديث من كتب الأحاديث وتفهم معناه وما به
- تختار كتابا تقرأه كل شهر لكاتب ذي عقل وفكر ليضيف إليها الجديد وتعلم من حولها وتتعلم مهارات
فمتى عمت الثقافة بين المسلمين توجد بينهم ترابطا قويا
اعداد المرأة وصلاحها يبدأ منذ نشأتها نبتة صغيرة . فيمكن أن تظل دائما خضراء أو نجعلها جافة خاوية لا حياة فيها .
وتثقيف المرأة قضية من القضايا الهامة , خاصة وهي تتخبط بين القضايا والمشكلات التي نواجهها في هذا العصر .
ونعني بالثقافة , كافة أنواع الثقافة ( دينية واجتماعية وطبية ونفسية وتربوية …إلخ)
فما الأسباب الكامنة وراء نقص ثقافة المرأة , وكيفية تنميتها ؟
هناك عدة معوقات تقف وراء تقصير المرأة في تنمية ثقافتها , وقد تكون هذه المعوقات ذاتية وقد تكون خارجية .
فالمرأة لا تشعر بقيمة نفسها وأهمية دورها في المجتمع , وللأسف وجدنا امرأة خاملة تابعة تلقي بكل عيوبها ومشاكلها على الرجل . لأنها اعتادت أن تكون تابعة فأي مشاكل تواجهها في حياتها فعلى الأب أو الأخ أو الزوج القيام بحلها , وهي ساخطة على جميع الرجال , ولكن العيب فيها , لأنها لم تعرف الإسلام معرفة جيدة .ولم تدرس التاريخ الإسلامي دراسة جيدة .
وقد تكون هناك معوقات خارجية كأن ينظر للمرأة على انها تابعة , دائما هناك وصاية عليها من رجل حتى لو كان أقل منها علما وثقافة , وللأسف رضخت المرأة لهذه النظرة .
يقال أن أسباب نقص ثقافة المرأة المسلمة يرجع الى أنها لا تستطيع أن تنظم وقتها وواجباتها في مملكتها تأخذ كل وقتها في واجباتها المنزلية ولا يتبقى لديها وقت للثقافة .هذا أولا . وثانيا : الاعلام ودوره في تسطيح الثقافة .
ثالثا : عدم وجود الرغبة لدى المرأة في تثقيف نفسها , وهذا راجع الى البيئة نفسها التي نشأت فيها , فإذا كانت الاسرة حريصة على تشجيع أفرادها على الثقافة والاطلاع وتهيئة الظروف لذلك , نشأت المرأة لديها هذه الرغبة .
وقد تكون هناك عوامل خارجية مثل الدخل المحدود, وتكلفة التثقيف المرتفعة, مع عدم توفر مكتبات كافية للاستعارة. بجانب النظام السائد في التعليم المعتمد على أسلوب الحفظ والحشو ...
وإذا نشأت المرأة المسلمة وليس لديها قدر معقول من الثقافة فإنها تكون غريبة على المجتمع الذي تعيش فيه. مما يؤدي للاضطراب والفشل في حياتها
والمرأة لا يصلحها الا من أصلحها أولا ولا يربيها سواه سبحانه وتعالى فهي إن فتحت كتاب الله ستجد من يربيها , المهم أن ترضخ لمن يربيها , وتبدأ من فاتحة الكتاب وتضع لنفسها برنامجا فتقرأ كل يوم عشر آيات
- والتعرف على تفسير هذه الآيات
- -تخرج من الآيات ما ينهاها ويأمرها
- - تقرأ يوميا حديث من كتب الأحاديث وتفهم معناه وما به
- تختار كتابا تقرأه كل شهر لكاتب ذي عقل وفكر ليضيف إليها الجديد وتعلم من حولها وتتعلم مهارات
فمتى عمت الثقافة بين المسلمين توجد بينهم ترابطا قويا
